نافذة

انتبهوا Print

بلقيس حميد حسن

....... إذا استمرت الشعوب العربية تنام بهذا الشكل وتسخر من فكرة المؤامرة ووجودها، فبعد خمسين أو سبعين عاما أو أقل بكثير ، حتما سنجد التأريخ يكتب بأن العراق كان وطناً لمجموعات تسكن جنوب العراق وشماله ولديهم معبدهم في أور وهو مرقد النبي إبراهيم وكانوا من الشعوب المسالمة، وهم سكان العراق الأصليون والبناة الأوائل له.. كما سنجد العالم والأمم المتحدة والمنظمات الدولية تطالب العراقيين المحتلين العرب، الهمج، الإرهابيين ، بإرجاع العراق لأصحابه حسب مباديء حقوق الإنسان.. ياناس إصحوا كما سلبوا من الفلسطينيين وطنهم وجعلوهم شذرا مذرا، وجعلوا العالم كله يتجنبهم سيكون مصير الدول العربية الأخرى كذلك، وأولها العراق وسوريا إصحوا هناك قوة خطيرة بالعالم تصنع المنظمات الإرهابية والأحزاب الدينية لتزيد الصراعات ، كما وإنها تسيطر على حكومات العالم وعلى كل المنظمات الدولية وعلى طعامكم وشرابكم ودوائكم وحتى الهواء الذي تتنفسون ، هي التي تدفعكم لقتل بعضكم بعضا ثم تقف هي على بعد وبسرية تامة تحرك خيوط اللعبة لتنتهوا وتذهب كل دولكم الى حيث ألقت رحلها أم قشعمِ.. ملاحظة التفاؤل الساذج شكل من أشكال الغباء والنوم استفيقوا كفى نوماً وأوهاماً